بيان صادر من وزارة الصحة.. السلطنة خالية من مرض الكوليرا وتؤكد جاهزيتها للتعامل معه
صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة عن عدم تسجيل اَي حالات لمرض الكوليرا بالسلطنة. الجدير بالذكر بان وزارة الصحة على جاهزية تامة للتأهب والاستجابة لأية حالات وافدة لمرض الكوليرا. وقد تم رفع جاهزية المؤسسات الصحية من خلال زيادة اليقظة للكادر الطبي لتشخيص الحالات ورفع جهوزية المختبرات التشخيصية وخطط التواصل والتثقيف.
وقد قام فريق من المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة بزيارة لمحافظة ظفار للوقوف على جاهزية الخدمات الصحية بالمحافظة بما في ذلك المنافذ البرية والبحرية والجوية للتعامل مع مرض الكوليرا.
وتأتي هذه الزيارة على خلفية تفشي مرض الكوليرا في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية حيث بين التحديث الصادر من قبل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الصادر بتاريخ ٣٠/١٠/٢٠١٦ م ان عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا تجاوز ١٤٠٠ حالة في حين بلغت حالات الوفاة المرتبطة بأمراض الإسهال المائي ٤٥حالة وفاة، وعقد على هامش الزيارة اجتماع موسع بحضور مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار ومدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض وعدد من المعنيين من ديوان عام الوزارة والمختصين بالمديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة.
وتم التطرق الى تقديم نبذة موسعة عن مرض الكوليرا واحتمالية دخوله الى السلطنة وآليات التعامل والتأكيد على أهمية تطبيق السياسات الوطنية المتبعة بهذا الخصوص بما يشمل إجراءات تحويل الحالات وعلاجها.
كما قامت الوزارة بإرسال تعميم للمؤسسات الصحية من أجل رفع درجة اليقظة والحذر والاشتباه في الحالات التي تطابق الوصف التعريفي للمرض وكذلك آليات الفحص المخبري وعلاج الحالات وتقوم الوزارة أيضا بالتواصل المباشر مع منظمة الصحة العالمية ومتابعة تطورات المرض في الجمهورية اليمنية وتوطنه في محافظاتها.
تجدر الإشارة ان مرض الكوليرا من الأمراض المعوية التي تنجم عن تلوث مياه الشرب والأطعمة بمسببات المرض (ضمات الكوليرا ) وغالبا ما تظهر الحالات نتيجة تفاقم الأوضاع الصحية والاصحاح البيئي والصرف الصحي وعدم توافر مصادر مياه مأمونة للشرب وبينت منظمة الصحة العالمية ان عدد ١٧٢ الف حالة كوليرا على المستوى العالمي في ٢٠١٥م تضمنت ١٣٠٠حالة وفاة.
هذا وتدعوا وزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على النظافة العامة والنظافة الشخصية واتباع وسائل الوقاية الشخصية التي تشمل على نظافة اليدين وتحرص الوزارة دائما على الشفافية والتواصل مع المجتمع عبر وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي وترجو أيضا ضرورة استقصاء المعلومات من مصادرها الموثوقة وعدم الانسياق وراء الشائعات وترويجها.