الكُلية التقنية العُليا تحتفل بتخريج ( 2172 ) طالباً وطالبة من حملة شهادة البكالوريوس والدبلوم المُتقدم والدبلوم
تحتفل الكلية التقنية العُليا هذه الأيام بتخريج الدفعة الثلاثين من طلبتها وطالباتها ، وقد أُقيم حفل التخريج الأول مساء يوم أمس الإثنين بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية ، تمَّ فيه تخريج ( 1020 ) خريجاً وخريجة بمُستويات الدبلوم ، والدبلوم المتقدم ، والبكالوريوس ، وبتخصصات العلوم التطبيقية ، وتقنية المعلومات ، والدراسات التجارية ، والصيدلة ، والتصوير الضوئي ، وتصميم الأزياء ، وذلك تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي ، نائب الأمين العام لمجلس الوزراء ، وبحضور سعادة الدكتورة مُنى بنت سالم الجردانية ، وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني ، وعدد من المُكرمين وأصحاب السعادة والشيوخ والأعيان ومسؤولي القطاعين العامَ والخاصْ ، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الكُلية وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية ، وكذلك أولياء أمور الخريجين والخريجات .
وقد بلغ عدد الخريجين من قسم العلوم التطبيقية ( 307 ) خريجاً وخريجة ، ومن قسم تقنية المعلومـــــات ( 276 ) خريجاً وخريجة ، ومن قسم الدراسات التجارية ( 387 ) خريجاً وخريجة ، ومن قسم الصيدلـــــــــــــــــــــة ( 30 ) خريجاً وخريجة ، ومن قسم التصوير الضوئي ( 12 ) خريجاً وخريجة ، ومن قسم تصميم الأزيــــــــــاء ( 8 ) خريجات .
جديرٌ بالذكر أن الحفل الثاني لتخريج هذه الدفعة سيُقام مساء يوم الأربعاء الموافق 02/11/2016 م بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية ، حيث سيتم تخريج طلبة تخصص الهندسة بجميع مستوياته وتخصصاته ، والبالغ عددهم ( 1152 ) خريجاً وخريجة .
بدأ الحفل بتلاوة عطرة لآياتِ من الذكر الحكيم ، ومن ثَمَّ القى الدكتورخالد بن عبدالعزيز أمبوسعيدي ، عميد الكُلية كلمة عمادة الكلية، قال فيها : إنّنا على هامة العلياء ، ونحن نحتفي اليوم بنجوم الكلية التقنية العليا ، لقد شمّروا عن سواعد الجدّ ولبسوا أوشحة تنقلهم إلى ساحات العطاء، حتى يسطروا في ربوع هذا الوطن ملحمة من ملاحم الوفاء. إنّنا نبعث إليكم أجلّ عبارات التهنئة، إذ تجللكم أنبل أوسمة الشرف والرفعة ،التي تتوشحون بها بعد أن قطعتم مسافات من الجدّ والاجتهاد، وأبديتم أروع صور الاستعداد؛ ليأتي اليوم وقت الفوز والحصاد ، فهنيئا لكم أيها الأوفياء، وهنيئا لأولياء أموركم الفضلاء؛ الذين يسروا أمامكم طريق العلم، وسخروا لكم كلّ صعب، فهم معتمدكم في الماضي، وسندكم في المستقبل، فكونوا على العهد، وأوفوا بما قطعتموه من الوعد “.
وتحدث عن التعليم التقني فقال : لقد قطع التعليم التقني أشواطا حافلة ، وحقق في مساره إنجازات هائلة ، آخذا على عاتقه تسليط الضوء على التعليم التقني النوعي ، الذي يبني شخصية الطالب المتسلحة بالقيم التربوية ، والمعارف التخصصية ، والمهارات العملية ، فكان نتاج ذلك كله خريجا تقنيا لفت أنظار المؤسسات العامة والخاصة ، فمدت جسورها لاستقطاب طلاب التعليم التقني ، لما أبدوه من تميز في التكامل المعرفي والمهني ، وكان ذلك على يد أساتذة أجلاء ، وإداريين فضلاء ، بذلوا وسعهم ، وضحوا بأوقاتهم ، فلكم منا يا صُنّاع الأجيال ، خالص التحية والتقدير.
وأضاف قائلاً : إنّ الكلية التقنية العليا تتطلع بآمال شامخة ، نحو تكوين الطالب في المجالين الأكاديمي والمواهبي ، ما جعلها تحصد جوائز مميزة على مستوى الكليات والجامعات على الصعيدين الداخلي والخارجي ، وما كان ذلك ليكون لولا عقول تعمل بجد ، وأيدِ تبذل كل جهد من وزارتنا الموقرة ، التي يسرت كل عسير، ومنحت سبل التيسير ، فكلماتنا لا تعبر إلا عن جزء مما يستحقون ، ولا تعكس إلا قليلا مما يبذلون .
كلمة الخريجين
بعدها ألقت الخريجة سميرة بنت سعيد الفطيسية كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات قالت فيها : “الحمد لله الذي تفرد بالتعظيم تفصيلاً وإجمالا ، وأسبغ علينا نعمائه طيبة وحلالا ، والصلاة والسلام على عذب الخصال فعلاً ومقالا ، لقد حان وقت الحصاد ؛ ولا نعلم كيف مرت السنون عجلى ، تسابق الزمن ونحن بين دراسةٍ وبحثٍ ماكثون ، وفي ربوع الكتب والمحاضرات ماضون ، إلى أن حانت لحظة الفراق ، فأصبحنا مابين الحنين والوداع نقبع ، وللذكريات الطيبة نودع ، فطوبى لكل شبر في الكلية احتضن خُطانا ، وطوبى لكل مِنْ علمه سقانا ، وحمداً لله على أن إلى بَر الأمان بسفينةِ العلم أرسانا ، نتقدم إليكم كليةً ، إدارةً وأساتذةً بخالص الشكر والامتنان كما لا يسعنا إلا أن نشكر أولياء أمورنا على ما بذلوه من جهد خلال فترة دراستنا ، ونسأل الله العلي المنان أن يكتب لهم الأجر والثواب مدى الأزمان .
وتوجهت إلى الخريجين والخريجات قائلة : عشنا سوياً بين علمٍ وبحثٍ وتجربةٍ واختبار ، وسنمضي سوياً نحو تدريبٍ وعملٍ وإتقانٍ واقتدار ، فأثبتوا للوطن أنكم روح الوطن ونبضه ، وامضوا برغبة صادقة نحو الغدِ المشرقِ والمستقبلِ السعيد ، وتأكدوا أن سماء هذا الوطن الغالي لا تحتضن إلامَنْ يُحب الحياة ، مُبارك لكم تخرجكم ، مُبارك لكم حصادَ اجتهادكم ، مُبارك لكم شرف خدمتكم لهذه الأرض المباركة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الهيئة الإدارية والأكاديمية بالكُلية
وفي هذه المُناسبة الغالية تحدث المسؤولون من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالكلية ، فتحدث الدكتوربسام بن خليل طبش ، مُساعد العميد لشؤون الطلاب : إنه لمن بواعث السرور أن نتوج في هذا اليوم خريجي قسم الدراسات التجارية بفروعها الأربعة الذين أثبتوا بأن لديهم العزيمة الصادقة والإرادة القوية لخدمه هذا الوطن المعطاء . وكذلك خريجي قسم تقنية المعلومات الذين كانت لديهم القدرة على المنافسة وتحويل الحلم إلى واقع ملموس ، مُتمكنين كُل التمكُّن في مجالَي المعرفة النظرية والتطبيقية ، وكذلك التدريب العملي اللازمين للعمل كاختصاصيين في تقنيات المعلومات وفي مجالات الصناعة والتجارة والخدمات . وخريجات قسم تصميم الأزياء وخريجي قسم التصوير الضوئي المزودين بالخبرة النظرية والتطبيقية في أصول الرسم والتلوين والتصميم والتصوير، كما أن لديهم القدرة على المشاركة بإبداعاتهم في المعارض المحلية والدولية . هذا بالإضافة إلى خريجي قسم العلوم التطبيقية بفروعها الثلاثة الذين تم تأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة التطورات التقنية والصمود أمام المتغيرات المتسارعة في بيئة العمل . وخريجي قسم الصيدلة الذين سعينا لإعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة ، ليكونوا قادرين ومؤهلين لإكمال مسيرة بناء هذا الوطن المعطاء .
وأضاف محمد طلعت الطراونة ، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية ، قائلاً : أهنئكم أيها الخريجون بتخرجكم الذي جاء نتيجةً لكفاح سنين أمضيتموها في صرح الكلية في طريق العلم والإيمان ، تطلبون العلم ، وتبحثون عن الجديد والمفيد من المعارف والعلوم ، ثم جاء الوقت الذي تخرجتم فيه إلى مجتمعكم وانتم متسلحون بسلاح العلم والإيمان والمعرفة والإتقان ، لتقوموا بدوركم الفاعل والإيجابي في خدمة دينكم وأمتكم ووطنكم من خلال ما ستقدمونه من إسهامات فاعلة لرفعة هذا الوطن المعطاء.
وأضاف : أهني أولياء الامور بتخرج أبنائهم ، بوركت مساعيكم وبورك نهجكم ، وأظلكم الله بظله عطفاً ورحمة وقرة عين في أبنائكم أبنائنا وأحبتكم أحبتنا ، وقد كنتم لهم رضى الحياة ووثبة النور، فلكم مني ما يخصّكم ، مقاماً وتبجيلاً بالتهنئة الخالصة لما آثرتموه من أعماركم وما قدمتموه من عذب قلوبكم.
وأشار الدكتور محمد علي وصلاتي ، رئيس قسم العلوم التطبيقية : يعتبر قسم العلوم التطبيقية كأحد الأقسام الفنية بالكلية التقنية العليا الذي تتصاعد به أعداد الطلبة من الجنسين سنوياً ، حيث بلغ مُجمل عدد الخريجين للعام الحالى ( 307 ) في تخصصات الأحياء التطبيقية والكيمياء التطبيقية وعلوم البيئة . ويهدف القسم إلى تزويد طلبته بالمهارات اللازمة لمواجهة واستيعاب التطورات التقنية الحديثة بالإضافة إلى تقديم تجربة تعليمية رائدة تتماشى مع التحديات المتسارعة والمتجددة في بيئة العمل وذلك للانتقال بالاقتصاد العماني إلى الاقتصاد المعرفي والرقمي المنتج كما تحدده الرؤية الاقتصادية العمانية لعام 2020م تعزيزاً لسياسة التعمين ، وتزويداً للقطاعات الصناعية ولمختلف المؤسسات بما يلزمها من كوادر مؤهلة ” .
وتحدثت الدكتورة هدى بنت سالم الشعيلية رئيسة قسم تقنية المعلومات قائلة : يعتبر قسم تقنية المعلومات في الكلية التقنية العليا أهم الأقسام التي تدعم سوق العمل بالمُخرجات الجيدة في مختلف التخصصات والمستويات , قد بدأ بطرح برنامج جديد بعد استشارة المؤسسات الحكومية والخاصة كي يتواكب مع احتياجات سوق العمل في ظل التطورات التقنية والتغير السريع في أساليب العمل والصناعة والإنتاج ، حيث قام القسم بتفعيل الإتفاقية الموقعة مع هيئة تقنية المعلومات ووزارة القوى العاملة في مختلف المجالات . كذلك تم الإشتراك بأكاديمية أوراكل والاستعانة بالموارد المفتوحة المصدر والدورات المفتوحة المصدر في مختلف المساقات لكي يتمكن المحاضر والطالب من الحصول على موارد و دورات تعليمية مستمرة تمكنهم من تطوير قدراتهم للارتقاء بأداء العاملين الى مستويات عالية
كما تحدث الدكتورعمران حميد ، رئيس قسم الدراسات التجارية ، ويعتبر قسم الدراسات التجارية بالكلية التقنية العليا وحدة أكاديمية ديناميكية ، يعمل على تطوير البيئة الأكاديمية من خلال أنشطة متعددة كأنشطة التنمية البشرية والورش والمحاضرات والبحث والنشر العلمي. ويسعى القسم إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للكلية من خلال الدعم الكبير لإدارة الكلية وتفاني العاملين بالقسم . ويتمتع طلبة قسم الدراسات التجارية بتجربة تعليمية شاملة من خلال الأنشطة المُصاحبة للمناهج التعليمية ، ويتم إشراك الطلبة والمحاضرين في الأنشطة المرتبطة بخدمة المجتمع.
وأفاد الدكتور ك . أس . سريدهار ، رئيس قسم الصيدلة بالكُلية ، قائلاً : يُعد قسم الصيدلة من أحد الاقسام الحديثة نسبياً بالكلية التقنية العليا ، حيث تم افتتاحه عام 2003 م ، وقد عمل القسم منذ ذلك الحين على تأهيل طلابه للحصول على دبلوم مساعد صيدلي الذي يُمكنهم من الانخراط في سوق العمل العُماني ، وذلك للعمل في الصيدليات الحكومية والخاصة ، ومخازن الأدوية التابعة لوزارة الصحة بعد امتلاكهم رخصة مُساعد صيدلي .
وأضاف قائلاً : كان الهدف من إنشاء القسم ، رفد سوق العمل بكوادر مؤهله للعمل في حقل الصيدلة . وتمَّ اعتماد البرنامج المقدم من قبل وزارة الصحة ، وقام القسم حتى اليوم برفد سوق العمل العماني بعدد (282) خريجاً وخريجة ، التحقت الغالبية العُظمى منهم في سوق العمل .
وفي مجال تصميم الأزياء أضافت الفاضلة لارا أيوب ، رئيسة قسم تصميم الأزياء ، قائلة : لقد قام قسم تصميم الأزياء بتوفير المهارات التي تحتاجها مُصممة الأزياء العُمانية لتكون من النخبة في عالم الأزياء ، وبالإضافة لذلك فقد جعل القسم من دعم رواد الأعمال في مجال تصميم الأزياء أحد اهدافه الرئيسية ، ولذلك ، فنحن نتطلع إلى مزيد من التقدم في تقنيات تصميم الأزياء لتحقيق التطور والتحسين المستمر لمستقبل عمان ، فبعد 3 سنوات من الدراسة ، استطاعت الطالبات أن يطورن من أساليب الإبداع ، ومفاهيم الموضة ، والمهارات العملية في الرسم وتنمية الميول ، وتحديد احتياجات السوق .
وختمت حديثها قائلة : وفي الختام ، لا يسعني إلا أن أُبارك لخريجات قسم تصميم الأزياء وأقول لهن : ما التخرج إلا استراحة قصيرة لكن لتشمرنَّ بعدها عن سواعد الجد والاجتهاد لبداية مرحلة جديدة من العمل الجاد والسعي لتحقيق الأحلام والرغبات بشغف كبير لجعلها حقيقة واقعة في حياتكن .
لقاءات الخريجين والخريجات
وتعبيراً عن فرحة التخرج قالت سمر بنت محمد السعيدية ، الحاصلة على البكالوريوس في العلوم التطبيقية تخصص الأحياء التطبيقية : إنه يومٌ تاريخيٌ يسجل في ذاكرة كل خريج ، يوم التتويج الذي يسري به الفخر في كل القلوب ، يومٌ عابقٌ ببريق النجاح ليلبس الدنيا أجمل وسام ووشاح ، فالنجاح كلمةٌ عذبةُ الرنين ، حبيبةٌ الى النفس ، تحمل من المعاني ما يتمنى الانسان تحقيقة ، والاجتهاد والسعي والمثابرة أبرز عوامل النجاح التي أوصلتنا الى حفل التتويج ، بالإضافة الى وجود الدعم والمساندة من إدارة الكلية التقنية بجميع كوادرها التدريسية والإدارية فالشكر لأساتذتي الأفاضل على ما بذلوه معنا من جهود مُباركة ، وسعيهم الدائم لنكون الأحسن والأفضل.
أما الخريجة ميساء بنت ضحي المشيفرية ، الحاصلة على البكالوريوس تقنية المعلومات تخصص هندسة البرمجيات قالت : شعوري بهذه الليلة لا يوصف بكلمات بسيطة فاللحظة التي أمشي بين صفوف الخريجين مُرتدين ذات اللباس هي لحظة لا يمكن وصفها . وجود والديّ وإخوتي بين الحضور ومعرفتي بأنهم فخورين بإنجازي هذا هو ما يجعل هذه اللحظة من أفضل لحظات حياتي ، فقد كان الاجتهاد والنجاح مُفتاح النجاح والتفوق بالإضافة إلى مُساندة الأهل والأصحاب ، والدعم الذي تلقيناه من الكلية التقنية العليا بكوادرها الإدارية والأكاديمية والإمكانات والمرافق التي تم توفيرها للطلبة للرُقي بهم وبمُستوياتهم الأكاديمية والإبداعية ، فشكراً عائلتي، شكراً أساتذتي، والشكر كل الشكر للكلية التقنية العُليا على كل ما قدمته وتُقدمه لطلبتها من دعم ومُساندة على مر السنين.
والخريجة أميرة بنت علي الغطريفيه ، الحاصلة على البكالوريوس في تقنية المعلومات تخصص شبكات تحدثت عن فرحتها بهذا التخرج قائلة : أشعر بفرحة كبيرة في هذه الليلة السعيدة ، فها أنا اليوم أنال ثمرة الاجتهاد والمُثابرة ، وفرحتي اليوم تمتزج بفخري لأني أرى بأن الجهد الذي بذلته طوال سنوات الدراسة لم يذهب هباءً بل منحني أعلى المراتب والتي جعلت عائلتي ترفع رأسها عالياً وتفخر بي بين الجميع. حتماً لم أنل هذا المركز بسهولة ، بل جاء بجهدٍ كبير في الدراسة والتدريب وإعداد المشاريع والأبحاث ، وإنني أوجه شكري أولاً لله عَزَّ وجلّ ثم لأمي وزوجي الغالي الذين لطالما انتظرا هذه الليلة بفارغ الصبر ، والشكر كل الشكر لأساتذتي الكرام ، لا يُمكن أن أنسى عطائهم وفضلهم في نجاحي وتفوقي طوال سنوات الدراسة.
أما الخريجة جهينة بنت علي اليعقوبية ، الحاصلة على البكالوريوس في تقنية المعلومات تخصص نُظُم المعلومات قالت : هو شعور لا يوصف، شعور ممزوج بفرحة كبيرة وذكريات جميلة، شعور بالفخر والاعتزاز بما تمّ تحقيقه فتحقيق النجاح ليس بالأمر السهل كما يعرف الجميع ، فهو يحتاج لبذل جهد كبير والالتزام بحضور المحاضرات والمذاكرة قبل الاختبارات والأهم من ذلك التوكل على الله حتى أنني كنت أتواجد في الكلية في بعض الأحيان قبل بدء محاضراتي بساعات وكل هذا ساعدني في الوصول لما أطمح إليه ولله الحمد وأود أن أشكر والدي ووالدتي وجميع أفراد عائلتي وصديقاتي حيث كان لهم دور كبير في تحقيق نجاحي ، وبالطبع أشكر أساتذتي في الكلية حيث كان لهم دور بارز في تشجيعي على الدراسة وتحقيق كل ما أطمح إليه .
وقال الخريج عبدالحكيم بن أحمد المعيني الحاصل على الدبلوم العالي في إدارة الموارد البشرية : شعوري هو امتزاج للسعادة والفرح والفخر ، فققد بذلت جهداً كبيراً للوصول لهذه النتيجة المُشرفة . هناك عدة عوامل ساعدتني لتحقيق هدفي وأهمها التخطيط والإصرار والمثابرة . وأتوجه بالشكر إلى جميع الأهل والأساتذة الذين كانوا خير عون ومساند لي لتحقيق هدفي ، كما أتوجه بالشكر الخاص إلى الكلية التقنية العُليا وعميدها وجميع العاملين فيها لكل ما بذلوه من أجل دعمنا ومُساندتنا لتحقيق طموحاتنا .
وقالت الخريجة أريج بنت عبدالله الحميدية ، الحاصلة على البكالوريوس في التسويق: الحمدلله الذي بفضله حققت ما كنت اصبوا واسعى اليه دائما ، والذي كان نتاج جهد وتعب وسهر لليالي ومثابرة مضنية ، كانت مكللة بالسعي الدائم لتحقيق الافضل ، وكانت الصعوبات بمثابة التحديات التي اواجهها اثناء دراستي ،وأتخطاها من أجل مواصلة المشوار بكل نجاح . فالشكر أولاً لله والشكر لوالداي اللذين لهما الفضل لوصولي في هذه المرتبه ، وكانا السند لي في كل خطوة في دراستي ، والشكر كل الشكر للهيئة الإدارية والأكاديمية في الكلية التقنية العليا الذين اخذوا بأيدينا لحب العلم ومهارة البحث عنه ، وايضا أوجه شكري لكل من وقف بجانبي وساندني لأخر اللحظات منذ بدايتها ، وأبارك لجميع الخريجيين والخريجات اليوم في هذا الحفل البهي وأسأل الله العلي القدير ان يوفقهم في جميع ما يتمنوا.
أما الخريج محمد بن رفيق البلوشي ، الحاصل على البكالوريوس في المُحاسبة ، قال : الليله هي ليلة تكليل النجاح ، ليلة الحصاد لسنوات الجد والاجتهاد ، لها فرحه مُميزة ، فبعد الحمد لله العلي القدير أسأله جلَّ عُلاه أن يحفظ مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي أسس قواعد العلم والعمل في بلادنا الغالية عُمان . وإنني أوجه شكري أولاً لله عَزَّ وجلّ ثم لأفراد أسرتي الذين لطالما وقفوا إلى جانبي وساندوني خلال سنوات دراستي والذين لطالما انتظروا هذه الليلة بفارغ الصبر ، والشكر كل الشكر لأساتذتي الكرام وللكُلية التقنية العُليا.
وقالت الخريجة أسماء بنت مسلم الرواحية ، الحاصلة على الدبلوم بالصيدلة : شعوري هذه الليلة يمتزج فيه الفرح بالحب والامتنان لكل من ساندني وكان يداً مُعينة للوصول لهذا التتويج ، كل الحروف الآن تقف عاجزة عن وصف فرحتي المتوجة براية النجاح والتفوق والاعتزاز والفخر . بالتأكيد هذا الجهد ليس وليد يوم وليله فقد كان ولا زال شعاري ” لا تؤجل عمل اليوم الى الغد ” ، ومثلث النجاح يرتكز على الجد والاجتهاد وتنظيم الوقت ، ولابد أن يلتقي ذلك بأعلى نقطة في ذلك المثلث والذي تمثله الدافعيه والحماس للحصول على أعلى المراتب وبالتأكيد أن أي توفيق يكون سره الخفي هو دعاء الوالدين ودعوات الأحبه من حولي .
أما الخريجة ميثاء بنت علي العامرية ، الحاصلة على الدبلوم في التصوير الضوئي قال : جَميلة بكل ما تعنيهِ الكلمةُ من معنى هذه الليلة فهي تُشعِرني أنني وأخيراً سأنطلقُ بمعرفتي و بكُل ما كسبتُ إلى المُجتمع لأفيدَ و أنفع وأُنمي ما اكتسبتُ أكثر بالتجارب . الأجمل من أن تتخرج هو أن لا تتوقف عن المعرفة والتعلم ، تخرجنا اليوم ، ولكن باب العلمِ لا زالَ مفتوحاً وعلينا أن لا نجعلهُ يُسدّ أبداً ، واجهنا خلال الدراسة الكثير من التحديات والمَصاعب التي كَانت من شأنها أن تجعل من عزيمتنا رماداً منثوراً ، لكِن بالعملِ الجماعي تغلبنا عليهَا .
وأضافت : شكرا لك من وقف معي من أهلي وأخواني واصدقائي وأساتذتي ، أما الكلية التقنية العُليا فليس هناك من كلمة شكر توفيها حقها ، فالبيئة التعليمية التدريبية المُتكاملة التي تمَّ تجهيزها للطلاب على مر السنين من حيث المرافق المختلفة كالاستوديوهات والمُختبرات الخاصة بالتصوير الضوئي .
أما الخريجة خولة بنت علي العلوية ، الحاصلة على الدبلوم العالي في تصميم الأزياء قال : أشعر بسعادة لا توصف ، أخيرا نلنا ثمرة الجهد الدؤوب والتعب المتواصل ، وقد كان العامل الأول لوصولي لهذه النتيجة المُشرفة هو وجود طاقم تدريسي مميز لم يكتفي بالتدريس فقط ، بل بالتشجيع والوقوف معنا لتوفير بيئة دراسية مناسبة ، أما العامل الثاني فهو الطموح والجد والاجتهاد للوصول لهذه اللية البهية والمنتظرة ، والعامل الثالث هو تشجيع العائلة والأصدقاء الذين وقفوا معي وشجعوني لنيل الدرجات العالية . ” .