الغرفة تشارك في احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية
تشارك غرفة تجارة وصناعة عمان السلطنة ممثلة للقطاع الخاص في الاحتفالات بيوم المرأة العمانية والذي يوافق 17 من أكتوبر لكل عام، حيث يمثل هذا اليوم تكريما للدور الذي تقوم به المرأة العمانية في كل القطاعات وفي كل الميادين.
وبهذه المناسبة يقول سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: نبارك للمرأة العمانية بهذه المناسبة، ونؤكد باهتمامنا دوما كوننا ممثلين للقطاع الخاص في مشاركة السلطنة باحتفالاتها في تكريم المرأة العمانية والتي أولها صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم- حفظه الله- عناية خاصة وذلك تكريما لها ودليل على أهميتها في بناء الوطن والرقي به، مضيفا تكرم الغرفة اليوم رئيسة لجنة صاحبات الأعمال في كل فروع الغرفة بمسقط والمحافظات كونها ممثلة للعاملات في القطاع الخاص وصاحبات المشاريع.
وأشار سعادته أن الغرفة تعطي المرأة أهمية كبيرة حتى في الوفود التي تسيرها إلى الدول الأخرى كممثلة للقطاع الخاص، إذا لا بد من وجود العنصر النسائي في هذه الوفود فهي شريك أساسي في البناء والتنمية والاستدامة، ودعما لهن في الارتقاء بالأنشطة الاقتصادية بولايات ومحافظات السلطنة.
المرأة شريك في التنمية والبناء…
وحول هذا التكريم تقول عبير بنت علي المخينية رئيس لجنة صاحبات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة عمان: المرأة العمانية شريك أساسي في تنمية الوطن وتخصيص يوم للمرأة العمانية من حضرة صاحب الجلالة يؤكد على هذا، فالمرأة أثبتت وجودها في عدة مجالات وقطاعات وبالأخص في ما يتعلق بريادة الأعمال، مضيفة هناك تزايد ملحوظ في دخول المرأة إلى عالم ريادة الأعمال في السلطنة وهنا يأتي دور اللجنة في تحفيز الرائدات وتسليط الضوء على الشخصيات القيادية من خلال مبادرة “نرتقي لتلهم” التي أطلقتها اللجنة في يونيو 2016.
وقالت: المرأة أثبتت قدرتها وكفاءتها في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودخولها في المجالس الإدارية سواء للشركات الأهلية أو الخاصة، حيث من المهم توفير البيئة المناسبة لتنجز وتمكينها من العمل مع الرجل في تعزيز روح التكافل في المجتمع، مؤكدة كذلك بأن السوق بحاجة إلى شخصيات نسائية إدارية تتمتع بالعديد من المهارات والكفاءات، واتمنى رؤية عدد أكبر من الشخصيات في مناصب إدارية ورئاسية في القطاع الخاص حيث توفرت لها كل الظروف والسبل، ختاما أبارك لكل العمانيات بهذا اليوم العزيز.
المرأة العمانية قادرة على المستحيل…
وتقول حميدة بنت حميد الخصيبية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بفرع الغرفة بمحافظة الداخلية: هذا اليوم تستمد منه المرأة العمانية قوتها وتزيد ثقتها بنفسها وقدرتها بالاستمرار على خدمة هذا الوطن الغالي.
كما أن غرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة الداخلية ممثلا بلجنة صاحبات الأعمال: تشجع رائدات الاعمال في المحافظة على مواكبة التطورات في مشاريعهن وذلك بحضور الاجتماعات والمشاركة في مختلف المنتديات والفعاليات الداخلية والخارجية التي تقيمها الغرفة.
وتضيف: على من ترغب في ادارة مشروعها امضي ولا تيأسي فانتي قادرة على عمل المستحيل ويكفي فخرا وتكريما من لدن صاحب الجلالة ان جعل يوم 17 اكتوبر هو يوم الاحتفال بالمرأة وإنجازاتها كل الشكر والتقدير لمولانا صاحب الجلالة على منحه هذا الاهتمام والتكريم للمرأة العمانية.
دور بارز للجنة صاحبات الأعمال بمحافظة الظاهرة..
وتقول موزة بنت عامر العبرية رئيسة لجنة صاحبات الاعمال بغرفة الظاهرة : يعتبر هذا اليوم لفتة كريمة من قبل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه- نظرا للدور الكبير الذي تقوم به المرأة العمانية في كافة مجالات الحياة، والمرأة العمانية تشاطر الرجل في مسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا العزيزة وفي كافة الاصعدة.
واضافت: لقد قامت لجنة صاحبات الاعمال بفرع الغرفة بمحافظة الظاهرة بتنفيذ العديد من الانشطة والبرامج والدورات التدريبية والفعاليات الاقتصادية التي بدورها عملت على تنوير الفكر الاقتصادي للمرأة العمانية بولايات محافظة الظاهرة الثلاث عبري وينقل وضنك ولعل أبرز تلك الفعاليات دورة الحلويات ودورة صناعة الحلية وغيرها.
مشيرة إلى أن وجود المرأة على رأس عملها الحر يعتبر بذاته رسالة ايجابية تعبر عن مدى قدرة المرأة على تأسيس وإدارة المشاريع الاقتصادية وهي نفس الوقت تشجع أخواتها من الباحثات عن عمل للدخول في عالم ريادة الاعمال.
واختتمت بدعوتها كل العمانيات المقبلات على تنفيذ مشاريعهن الى المثابرة والاجتهاد وعدم اليأس خاصة أثناء مرحلة تأسيس المشاريع والى استغلال كافة الفرص المتاحة لديهن كما أن التسويق يلعب دور هام وملموس في تطوير أي مؤسسة تجارية.
يوم المرأة العمانية يوم تكريم…
وتقول يسرى بنت عبدالله الغيلانية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بفرع الغرفة بمحافظة الشرقية جنوب: يعتبر يوم المرأة العمانية من إكرام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه للمرأة وإبراز لدورها الكبير في تنمية المجتمع والمساهمة في تطويره ، ومن هذا المنطلق فإن هذا اليوم يعتبر عيدا لنا كرائدات أعمال خضنا مجالا من أصعب المجالات وهو العمل الحر ويأتي التكريم بهذا اليوم كوسام شرف ولحظة فخر نعتز بها طوال العمر.
النجاح لا يعترف بجنس أو لون
وتضيف: تعمل لجنة صاحبات الأعمال على تعزيز دور المرأة الاقتصادي في المجتمع من خلال دعم الانشطة الاقتصادية وتطوير القطاع الخاص وتحقيق معادلة النجاح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للمرأة عبر التعاون في ابرازها للمجتمع والتسويق لها وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها لضمان استمرارية هذه الأنشطة ونجاحها، كما أن من المهم جدا أن تكون المرأة على وعي بقوة دورها وفاعليتها في إدارة المشاريع حيث أن النجاح لا يعترف بجنس أو لون بل يعتمد على معايير ثابتة هي التي تحقق الأهداف المرسومة وتصل بالانسان إلى غايته والمرأة قادرة كما تثبت لنا يوما بعد يوم أنها لا تعرف المستحيل والنماذج الناجحة من القيادات النسائية في مختلف القطاعات تؤكد ذلك.
وتقول: أوجه كلمتي للأخوات الراغبات في خوض غمار التجارة بالتزام الصبر وسعة الصدر كما ادعوهن لاكتساب المهارات والتأهيل في مجال ادارة المشاريع ومتابعة المستجدات في هذا المجال كما اطلب منهن التمسك بالقيم الاسلامية واخلاقيات العمل فيحققن النجاح والسمعة الطيبة.
فكرة وصبر ومشروع ناجح..
وتقول أسماء بنت محمد الفطيسية رئيسة لجنة صاحبات الأعمال بغرفة شمال الباطنة: السابع عشر من أكتوبر تاريخ يعود بعبق ذكرى ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم بصحار لعام 2009م. بأن جعل صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم يوما للمرأة العمانية تكريما لدورها الفعال وأيمانا من جلالته بقدرة المرأة العمانية التي أولاها جلالته الاهتمام منذ توليه الحكم، بدأً من رسالة التعليم وحقها في العلم مروراً بعّملها خارج نطاق الأمومة والبيت وتكريماً لذلك جعل لها يوما خاص هو يوم المرأة العمانية في 17/أكتوبر من كل عام.
يجعلني هذا اليوم كرائدة أعمال اطمح في تبني الكثير من الأعمال لأرتقي بكن سلماً رأى فيه جلالته وصولنا الى المقدمة ونيل أعلى الدرجات، ويظهر هذا جليا في دور لجنة رائدات الأعمال منذ تأسيسه ورعايته لعدد من رائدات الأعمال الصغيرة والمتوسطة بتدريبهن وعمل ورشات عمل لهن بالإضافة الى الاجتماعات الدورية التي تسعى بدورها الى ايجاد فرص لإبراز أعمالهن وذلك من خلال أقامه المعرض السنوي لرائدات الأعمال لطرح منتجاتهن وإظهارهن الى المجتمع كمؤسسات ستصعد سلم النجاح وستشارك في سوق الاعمال الحرة.
وتضيف: من خلال هذه الكلمة أدعو نساء المجتمع ممن يرغبن في تأسيس مشاريعهن الخاصة التحلي بالعزيمة والإصرار “فمن سار على الطريق وصل” وكلنا بدأنا بفكرة ونحن الأن نعيش الواقع بتحقيق تلك الفكرة، فقط هي العزيمة، كوني مثلي ومثل أخواتي رائدات الأعمال لتحققي طموحاتك في أن تكوني رائدة أعمال ناجحة وفقكن الله