حفل ختامي لفعاليات 2016م لجمعية الطلبة العمانيين بجنوب أستراليا
حيث بدأ الحفل بكلمة لسعادة القنصل العام والتي هنئ فيها الخريجين على نجاحهم في إكمال مسيرتهم الدراسية بنجاح وتفوق، وحث بقية الطلبة على الجد والاجتهاد في تحصيلهم الأكاديمي؛ ليكونوا قادرين على اللاحق بزملائهم الخريجين، كما أشار لأهمية استغلال الطالب تجربة الابتعاث لاكتساب الخبرات والمعارف الحياتية المتنوعة إلى جانب التحصيل الأكاديمي؛ بما يسهم في صقل مهارات الطالب العلمية والعملية، والحرص كذلك على تمثيل الوطن بصورة مشرفة تعكس الهوية الأصيلة للإنسان العماني بين ثقافات العالم.
بعدها ألقى محمد بن علي الكيومي رئيس الجمعية كلمة شكر فيها الطلبة المساهمين في تنظيم فعاليات الجمعية لهذه العام، وحث بقية الطلبة على المشاركة والتفاعل مع فعاليات الجمعية في السنوات القادمة؛ لإعطاء صورة مشرفة عن السلطنة والطالب العماني في المجتمع الأسترالي. كما أشار إلى أن الجمعية سجلت حضورا بارزا بين جمعيات الطلبة العمانيين في أستراليا لهذه العام، لذا تم اختيارها لرئاسة الفعاليات العمانية الأسترالية المقامة في مسقط بنهاية العام الجاري.
تلا ذلك كلمة للخريجين ألقاها الخريجان سيف بن جمعة بن سيف الرواحي خريج ماجستير في الهندسة المعمارية ومريم بنت حسن بن محسن اللواتية خريجة بكالوريوس العلوم الصحية من جامعة أديلايد، اللذان عبرا عن بالغ سعادتهما بالوصول لهذه المرحلة، وبأن الغد دائما يعد بكل ما هو مشرق لكل مجتهد متسلح بالأمل والإدارة. كما شكرا باسم كل الخريجين جميع من أسهم في إنجاح وتنظيم الحفل وحثا جميع زملائهم الطلبة ممن هم على مقاعد الدراسة على مواصلة الجد والاجتهاد مؤكدين أهمية تحلى الطالب بالعزم والصبر خلال مسيرته الدراسية للوصول للهدف الذي يصبو إليه.
تخلل ذلك عرض مقطع مصور ضم كلمات الأصدقاء المقربين للخريجين، والذين تحدثوا فيه عن أجمل اللحظات التي جمعتهم بالخريجين خلال مسيرتهم الدراسية. كما تم تدشين الكتيب الذي يضم كافة الفعاليات والأنشطة التي اقامتها الجمعية خلال العام الجاري، والذي صاحبه عرض مرئي يوجز أهم الفعاليات التي نظمتها الجمعية، وكذلك مراحل العمل التي مر بها المنظمون لتلك الفعاليات، والتي تنوعت بين الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية والعلمية. في الختام قام راعي الحفل بتكريم المنظمين لفعاليات الجمعية لهذه العام، والطلبة الخريجين، إلى جانب تكريم الطلبة المجيدين أكاديميا.
يقول خالد بن سعيد بن سالمين الهنائي، خريج ماجستير في الهندسة الميكانيكية من جامعة أديلايد: الحفل كان فرصةً لنا للالتقاء بزملائنا ومشاركتهم فرحة التخرج وإنهاء المشوار الدراسي الذي بالطبع لم يخل من اللحظات الصعبة والمفرحة في آن واحد، الشكر الجزيل لكل من أسهم في تنظيم هذا الحفل الرائع في جمعية الطلبة العمانيين بجنوب أستراليا وأتمنى أن تواصل الجمعية عطاءها في السنوات القادمة بتميز وإنجازات أكبر.
كما تضيف الخريجة هيفاء بنت محمد بن عبدالله السعدية، خريجة ماجستير علوم التمريض في العناية الحرجة: وهذا الحفل كان بمثابة تتويج لجهود الخريجين خلال مشوار دراسي ملئ بالكثير من التحديات والإنجازات، وهو حفز لباقي الطلبة الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة، وهو رسالة تخبرهم أنه لا شيء مستحيل مع العزيمة والإرادة، فلكل رحلة بداية ونهاية، وحصولي على هذا التكريم للمستوى التعليمي الذي حققته في دراسة تخصص العناية الحرجة، هو وسام فخر أهديه للوطن الغالي والأهل والأصدقاء. الحمد لله على جميل نعمائه، أفخر لتمثيلي الوطن بأحسن صورة خلال مسيرتي الدراسية.