مواطنون يقترحون #مقاطعة_عمانتل_أوريدو_الكبرى و إعلاميون يتفاعلون مع حملة المقاطعة
انتهى اليوم الثالث لمقاطعة عمانتل و أوريدو
حيث أكد المواطنون أنهم لا زالوا مستمرين في المقاطعة من أجل تحسين جودة الخدمات والأسعار التي تقدمها شركتا عمانتل و أوريدو مقارنة مع دول الخليج الأخرى.
والجدير بالذكر أن مجلس الشورى قد أصدر بيان أوضح من خلاله موقفه من استياء الرأي العام في سلطنة عمان حول الخدمات المقدمة من شركات الاتصالات. وقد أكد المجلس من خلال هذا البيان حرصه الشديد على الوقوف بثبات لتصحيح المسار ودفع خدمات الاتصال للأفضل.
وتفاعلت وزارة النقل والاتصالات مع الحملة حيث دعت عبر بيان لها الى اجتماع معالي وزير النقل والاتصالات مع هيئة تنظيم الاتصالات وشركتي عمانتل وأوريدو.
المقاطعه الكبرى
تداول نشطاء عبر تويتر هاشتاج #مقاطعة_عمانتل_واوريدو_الكبرى وذلك في خطوة متقدمة للتعبير عن استيائهم و أملا منهم أن يتم الاستماع إلى مطالبهم في تحسين خدمات منظمي و مزودي الاتصال في عمان .والجدير بالذكر هذا الوسم يتصدر ترند عمان حاليا، و يليه وسم #مقاطعه_عمانتل_واوريدو18
واقترح بعض المواطنون أن تنطلق هذه المقاطعة يوم الجمعة من الساعة (10) العاشرة صباحا الى الساعة (6) السادسة مساء.
كيف تفاعل الإعلاميون؟ /رصد لأهم تغريداتهم
تفاعل الكثير من الاعلاميين البارزين على أرض هذه السلطنة مع حملة مقاطعة عمانتل و أوريدو “. وهج الخليج” مرة أخرى ترصد أهم ردود أفعال الاعلاميين في السلطنة.
عبد الله السباح: ”باختصار كل اللي نبيه خدمة ممتازة واسعار تنافسية”
حميد البلوشي معقبا على خبر وزير النقل والاتصالات يلتقي بمنظم ومشغلي الاتصالات لبحث التطور والتحديات في القطاع حيث قال عبر تغريدة ” مع التقدير للاجتماع والذي فرضته بلا شك حملة #مقاطعة_عمانتل_واوريدو إلا أن هكذا حيثيات لا تصل لسقف المقاطعين ..”
أما يوسف اليوسفي فقد غرد “ليس الموضوع مقدار الخسائر التي قد وقعت بسبب المقاطعة ولكن حجم الامتعاض الشعبي ضد خدماتهم واسعارهم الذي لا سابق له”.
خالد الشكيلي فقد عبر عن رأيه ” إياكم والتأثر بمن يحاول إحباط المقاطعة وتثبيط العزائم .. وليكن شعارنا: معا نستطيع
و يد الله مع الجماعة”، و أيضا في تغريدة أخرى قال عن المقاطعة الكبرى ” بإذن الله سنكون في الموعد همتكم أيها الشعب”
هدى حمد غردت: ” ماذا لو نجحت حملة #مقاطعة_عمانتل_واريدو، ماذا لو كان هذا السلوك الحضاري، والذي ينم عن وعي مجتمعي، ورقة ضاغطة تلقى في وجه الاحتكار المرير.