هل سمعت من قبل عن جائزة نوبل للحمقى؟
نعم الأمر حقيقة وليس طرفة، إنما تشجيع للدراسات التي تم عملها على أمور غير مجدية ولكن أراد أصحابها فقط أن ينالوا الشهرة وإن تكرم جهودهم.
ومنحت الجائزة هذا العام لبريطاني قضى ثلاثة أيام في جبال الألب ليعيش حياة الماعز حيث قام بتصميم أطراف اصطناعية لهذا الغرض تسمح له بأن يمشي على أربع، ويرعى مع الماعز في مزرعة.
وحصل العديد من الأفراد على هذه الجائزة في مجالات مختلفة، فمثلًا في علم الأحياء: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم اللّبان “العلكة” على أمواج المخّ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهيّة الديدان الطّفيليّة.
وفي الطب: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان.
وفي علم الأرصاد الجوية: منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار!!.. كما ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة “النصّ الاجتماعي” لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى؛ ولم يفهمه أحد، والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا!! وظهر عنوان البحث بالشكل التالي ( الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم).
أما في علم الكمبيوتر والاتصال: “كريس نيسواندر أريزونا”؛ لاختراع برنامج PawSense الذي يكتشف متى مشى القطّ على لوحة مفاتيح الكومبيوتر!
علم الأحياء: ريتشارد واسيرسج من جامعة دالهويسى؛ لتقريره العمليّ عن “الأتابيليتي النّسبيّ لبعض الفصول الجافّة على بعض الضفادع من الكوستاريكا.” [ نشر فى مجلة عالم الأحياء الدّاخليّ الا ” التّغذّي على الضوء” وتشرح في ذلك الكتاب أن البشر يأكلون الطعام في أيّ وقت بالرّغم من أنّ بعض الناس لا يحتاجون مثل هذا الطعام.