طفل يلد من إمرأتين وأب!.. لأول مرة في التاريخ
بفضل تقنية تلقيح مثيرة للجدل، أعلنت الجمعية الأميركية للطب التناسلي أمس الثلاثاء ولادة أول طفل في العالم من ثلاثة والدين وذلك باستبدال مواد جينية في نواة بويضة أم مريضة بمواد جينية من امرأة أخرى سليمة.
وعمد الفريق الطبي الذي يقوده الدكتور جون تشانغ من مركز نيو هوب للخصوبة في نيويورك إلى إجراء تلك العملية للأم التي كانت تعاني من “متلازمة لي” وهي عبارة عن اضطراب عصبي نادر ينتقل بالوراثة ويؤدي إلى تدهور الجهاز العصبي المركزي.
ولجأت الأم إلى هذه الطريقة بعد أن أنجبت طفلين تبين أن كليهما مصاب بهذه المتلازمة التي أدت إلى وفاتهما، وكذلك بعدما حملت مرتين وانتهى حملها بإجهاض لاإرادي، لذلك عمل الفريق الطبي على استخدام الحيوانات المنوية للأب في عملية التلقيح الاصطناعية وقد نجح في تلقيح خمس بويضات معدلة وراثيا إلا أن أربعا منها فقط ظلت على قيد الحياة من بينها واحدة فقط كانت طبيعية فتم زرعها مجددا في رحم الأم.
ويذكر أن تقنية التلقيح الحديثة هذه غير مسموحة في الولايات المتحدة مما حدا بالفريق الطبي لإجرائها في المكسيك حيث أبصر الطفل النور.