جائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للبحوث الاقتصادية
جائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للبحوأقيم مساء اليوم الاثنين تحت رعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان حفل توزيع جائزة غرفة تجارة وصناعة عمان للبحوث والدراسات الاقتصادية لطلاب وطالبات التعليم الجامعي بحضور رؤوساء واعضاء وفود الاتحادات والغرف العربية المشاركين في اجتماعات مجلس ادارة اتحاد الغرف العربية للتجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية واصحاب وصاحبات الاعمال ، وهي مسابقة تقيمها الغرفة وتشرف عليها لجنة البحوث والدراسات بالغرفة بغرض تحفيز بيئة البحث العلمي وتنمية المهارات العلمية للمشاركين بالإضافة الى ايجاد حلول ومقترحات لمختلف التحديات التي يواجهها القطاع الخاص والاقتصاد العماني بشكل عام.
وحول الجائزة يقول سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان: أيمانا من غرفة تجارة وصناعة عمان بأهمية دعم قطاع البحث والتطوير وتيسيره لخدمة مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة والدور الكبير الذي يلعبه البحث العلمي في المسير بالنهضة والتطور والتقدم الحضاري والتقني، فقد أخذت على عاتقها مسؤولية دعم البحوث الاقتصادية والطلبة العاملين في هذا الحقل ليواصلوا مسيرة نجاحاتهم نحو إيجاد السبل الأفضل للرقي بالاقتصاد الوطني وإيجاد البدائل الأخرى وعدم الاعتماد على مصدر واحد للدخل وذلك من خلال العلم والبحث والتقصي.
مضيفا أعلنا اليوم الفائزين بجائزة الغرفة للبحوث والدراسات الاقتصادية والتي تهدف إلى تشجيع الباحثين على تناول البحوث المتميزة في القضايا الاقتصادية التي تهم السلطنة، وتعمل على تنمية روح البحث العلمي واكتشاف الطاقات المبدعة للباحثين، وترسيخ التعاون بين الأطراف المعنية بموضوعات البحوث، كما تهدف إلى ربط المؤسسات البحثية بقضايا القطاع الخاص، والاستفادة من نتائج البحوث العلمية في إيجاد بدائل ناجعة للاقتصاد الوطني وعدم الاعتماد على مصدر النفط، كما تهدف الغرفة كذلك إلى إيجاد قاعدة من الدراسات والبحوث الاقتصادية تدعم مسيرة التطور والنماء وتساعد الباحثين والراغبين في إقامة مشاريع تجارية واقتصادية.
مشيرا إن الأوضاع الاقتصادية الحالية التي يشهدها العالم تدفعنا جميعا نحو التوجه للاهتمام بالعلم والبحوث والدراسات، كون العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يكون الدرع الواقي لأي أزمة وعن طريقه توجد الحلول والابتكارات، عليه فقد عقدنا العزم على المضي قدما بالجائزة لتكون مصدر دعم للتوجه نحو إيجاد بدائل أخرى للاقتصاد الوطني.
حيث تستفيد من هذه المسابقة عدة جهات منها الجامعات والكليات التعليم العالي والطلاب الأكاديميين حيث سيحرك لديهم دافع الاهتمام بالجانب البحثي، والتنافس من أجل الفوز بجوائز المسابقة، البروز كرموز متميزة في المجال البحثي.
كما تستفيد من هذه الجائزة شركات القطاع الخاص من خلال بروز الشركات الراعية كجهات داعمة للمجتمع، وربط المؤسسات البحثية بالقطاع الخاص، ودراسة مشاكلهم وقضاياهم المختلفة، الاستفادة من نتائج البحوث العلمية، وحق الاحتفاظ بالبحث بما فيه من نتائج.