أخبار محلية
ملخص لكلمة السلطنة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
عُقدت مساء اليوم أعمال الدورة ال71 للجمعيّة العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية، والتي شارك بها عدد من وزراء الخارجية للعديد من الدول.
وقد ألقى معالي يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني قبل قليل كلمة السلطنة في هذا المحفل العالمي، وبدورها تقوم “وهج الخليج” برصد أبرز ما جاء في خطاب معاليه، وهو كالتالي:
- في سلطنة عمان نؤمن بأنه ما من مشكلة إلا ولها حل، إذا توافقت المصالح، وتوفرت الإرادة، وتضافرت الجهود.
- الشعوب تواقة للسلام، وميالة للتفاهم، ومحبة للتعايش السلمي الذي من شأنه أن يحافظ على مصالح جميع الأطراف على أساس قاعدة “لا ضرر ولا ضرار”.
- بلادنا من الدول التي اعتمدت في سياساتها وعلاقاتها على مبدأ الحوار والمفاوضات والمصالحة لحل الخلافات وتسويتها بالطرق السلمية.
- بفضل دبلوماسية السلام التي اعتمدها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد،تمكنت بلادنا،من إقامة علاقات صداقة وتعاون مع جميع دول العالم.
- تؤكد السلطنة على محورية القضية الفلسطينية،وبدون إيجاد حل شامل وعادل لها،فلن تشهد المنطقة استقرارا أو علاقات طبيعية بين دول وشعوب المنطقة.
- تدعو السلطنة المجتمع الدولي لإيجاد منظور للمستقبل يساعد الأطراف المعنية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة لهذا الصراع الذي طال أمده.
- الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لاسيّما، في كل من سوريا واليمن وليبيا شهدت انتكاسات خطيرة مما بآت يؤثر على الأمن والسلم الدوليين.
- لقد حرصت السلطنة ومنذ بدء الأزمات في الدول الثلاث على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية وتشجيعها الى الجلوس على طاولة المفاوضات.
- وفي سبيل تحقيق ذلك الهدف ، استضافت السلطنة ، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة العديد من اللقاءات التي تصب في هذا الاتجاه.
- وختاما قال معالي الوزير أن السلطنة تثمن الجهود التي قامت بها دولة الكويت،وعلى رأسها الشيخ صباح الأحمد، لرعايتها المفاوضات اليمنية لإيجاد حلول سياسية مناسبة.