برنامج تدريبي تعريفي لإدارة الجودة يجتاح “تعليمية الوسطى”
بدأ المحاضر بتقديم نبذه تعريفية عن نشأة وتطوير نظام إدارة الجودة والتي كانت بدايته سنة 1930 من خلال الفحص ثم تدرج بمراحل من التطوير وصولاً إلى ضبط الجودة وحل المشاكل التي ظهرت في هذا البرنامج ،بعدها انتقل إلى مفاهيم نظام ضبط إدارة الجودة والهادف إلى إرضاء المستفيد والتأكيد من أن المؤسسة مطبقة لجميع القوانين بغرض تحقيق التحسن المستمر للأداء.
وكما تطرق الشبلي خلال حديثه، الى الفوائد التي تعود على المؤسسة او الهيئة او الوزارة التي تطبق النظام مشيرا الى هناك العديد من التقنيات لتطبيق النظام واهمها نظام الأيزو 9001 الاوسع انتشارا الذي يقوم على منهجية سير العمليات والتفكير القائم على المخاطر لضمان مستوى عالي لعمليات تحسين الاداء ويمكن تطبيقه في جميع المنظمات مهما كان حجمها ونوعها.
وأكد على ان مفهوم سياسة الجودة تعني تعبير الادارة العليا عن سياستها وتوجهاتها لتحقق المنتجات والخدمات بامتياز كما ان اهدف الجودة توضع لتحسين أداء العمل. وذكر ان التدقيق ينقسم الى قسمين داخلي والذي تقوم به المؤسسة لتقيم ادائها ومدى تطبيق متطلبات الأيزو 9001 ويكون على فترات مخطط لها مسبقا، ويقابله التدقيق الخارجي الذي يتم من قبل مؤسسة خارجية معتمدة تقوم برفع توصية بمنح شهادة الأيزو. واختتمت المحاضرة بالحديث عن نقاط مراجعة الادارة لتطوير فرص التحسن ومدى الحاجة لإحداث التغير على النظام.