تعرف على الإنتاج النفطي للسلطنة!
أشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر أغسطس 2016م قد بلغ (31,392,838) واحدا و ثلاثين مليوناً و ثلاثمائة و اثنين و تسعين ألفاً و ثمانمائة وثمانية و ثلاثين برميلا، أي بمعدل يومي قدره (1,012,672) مليون واثناعشر ألفاً وستمائة واثنان و سبعون برميلاً، مسجلاً بذلك ارتفاعاً بنسبة 0.15% مقارنة بشهر يوليومن عام 2016م عند احتساب المعدل اليومي.
في حين بلغ إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر أغسطس 2016م (25,745,195) خمسة و عشرين مليوناً و سبعمائة وخمسة و أربعين ألفاً و مائةٍ وخمسة وتسعين برميلاً أي بمعدل يومي قدره (830,490 ) ثمانمائة و ثلاثون ألفاً و أربعمائة وتسعون برميلاً، منخفضاً بمقدار 1.53% مقارنة بشهر يوليو 2016م عند احتساب المعدل اليومي. ولا تزال الكميات المستوردة من قبل الصين تستحوذ على أكثر من 80% من مجمل الكميات المصدرة للنفط العُماني، منخفضةً بنسبة 7,4% مقارنة مع معدل الكميات المستوردة في شهر يوليو الماضي. الجدير بالذكر أن الكميات المصدرة لليابان قد شهدت ارتفاعاً قدره 0.15% .
وشهدت أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم ارتفاعاً طفيفاً خلال تداولات شهر أغسطس 2016م بالمقارنة مع أسعار التسوية لشهر يونيو 2016م. حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) (45.28) خمسة و أربعين دولاراً أمريكياً وثمانية وعشرين سِنتاً للبرميل مرتفعاً بمقدار (0.01) سِنت فقط مقارنة بتداولات شهر يوليو 2016م. في حين بلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلاً قدرهُ (47.16) سبعة و أربعون دولاراً أمريكياً و ستة عشرة سِنتاً للبرميل، مرتفعاً بمقدار (0.63) ثلاثة وستين سنتاً مقارنة بتداولات شهر يوليو 2016م.
من جانب آخر فقد ارتفع أيضاً معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة بمقدار 1.4% بالمقارنة مع الشهر الماضي. حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر أكتوبر 2016م (44.02) أربعة و أربعين دولاراً أمريكياً و سِنتين للبرميل، مرتفعاً بذلك (0.62) أثنين و ستينَ سِنتاً مقارنة بسعر تسليم شهر سبتمبر 2016م. حيث تراوح سعر التداول بين (47.48) سبعة و أربعين دولاراً أمريكياً وثمانية و أربعينَ سنتاً للبرميل، (39.44) تسعة و ثلاثين دولاراً أمريكياً وأربعة و أربعين سِنتاً للبرميل.
و يُعزى هذا الارتفاع لأسعار التسوية لهذا الشهر لعدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر على الأسعار، من أهمها انخفاض في قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي، وكذلك استقرار عدد منصات الحفر الأمريكية، وأيضاً تطلع السوق إلى الاجتماع المرتقب في شهر سبتمبرالحالي والمقرر في الجزائر بين كبار المنتجين من داخل وخارج منظمة أوبك للتحكم بمستويات الانتاج العالمي للنفط الخام وكبح انهيار الأسعار، بالإضافة إلى انخفاض في مخزونات الوقود الأمريكية.