لا تسمح للكوابيس أن تقلق نومك.. إليك بعض النصائح

من البديهي أن يبحث كل فرد منا عن نوم سليم وهادئ بعد يومه الطويل، لكن هناك العديد من الأمور التي قد توتر نوم الشخص وتعرضه للكوابيس، لكن ما لا نعلمه ونتوقعه هو أنه بمقدورنا أن نتحكم في أحلامنا إذا ما اتبعنا بعض الخطوات.

إذا كنت من محبي السهر والنوم في النهار فحتمًا ستتعرض للكوابيس، حيث يرتبط ذلك بهرمون التوتر “الكورتيزول” الذي يُطلق في الصباح الباكر، لذلك فإن نومك في أوقات النهار يجعل أحلامك أكثر ميلًا للكوابيس، فمن الأفضل أن تخلد للنوم باكرًا لتصحى باكرًا.

أما لو كنت من مدمني الكافيين فأنت هنا تختار الكوابيس بنفسك!، لما للكافيين من تأثير على انتظام نومك، والأمر ذاته بشأن طبيعة الطعام الذي تتناوله خاصة في أوقات الليل، لذا ينصح بتناول الوجبة قبل ساعتين من موعد نومك.

حاول دائمًا قبل خلودك للنوم أن تصنع لك روتينًا هادئًا يساعدك على النوم دون قلق، كأن تقرأ كتابًا أو تحتسي مشروبًا من الأعشاب الطبيعية، وتجنب ما قد يتوتر نومك كالأفلام العنيفة أو المرعبة وكذلك تذكر أن تنعم بنوم هانئ في غرفة مظلمة.