فرّ من جريمته فوقع متهمًا بقضية أخرى!
طوال فترة الحكم وهو يكرر أنه مظلوم وبريء من التهمة، إلا أن حكم الإعدام قد تقرر تنفيذه عليه بعد أن تحولت أوراقه إلى المفتي الذي رأى أنه مذنب.
وفي اليوم المقرر لتنفيذ حكم الإعدام، جيء بالمتهم برفقة الحراس، وكانت المحكمة قد حكمت على المتهم بالإعدام بعد أن أثبتت الأدلة أنه تسبب في مقتل صديقه حينما قام باستدراجه إلى جبل ليرمي به ويسقط ملاقيًا حتفه.
إلا أن المتهم ظل لآخر لحظة يؤكد براءته، إلى أن سأله الشيخ عن ما إذا كان يود قول شيء قبل تنفيذ الحكم، فكانت المفاجأة أنه اعترف أنه تسبب في جريمة قتل أخرى حينما قتل عمه وسرق خزنته، فكانت المتهمة الأولى زوجته نظرًا لوجود خلافات بينهما حيث تم تنفيذ حكم الإعدام عليها وهي بريئة.
إلا أن المتهم لم يكن المذنب في قضية صديقه حيث أقر ذلك أحد الشهود والذي أفاد بأن القتيل والمتهم كانا يتشاجران في حين سقط القتيل بعد أن تعثر بصخرة أوقعته من أعلى الجبل.