رد وزارة الزراعة على صاحب المزرعة المتضررة
تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشور أحد المواطنين الذي تضررت مزرعته نتيجة الأنواء المناخية في إعصار فيت عام 2012 وتضرر المزرعة وتدمرها بشكل كبير، وبعد حصر الأضرار من قبل وزارة الزراعة والثروة السمكية قامت بتعويضه مبلغ وقدره ثمانية ريالات.
حيث تابعت وزارة الزراعة ماتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت ردا عبر حسابها الرسمي في تويتر قول فيه:” أنه تم حصر مزرعة المذكور ضمن (آلية حصر أشجار النخيل المتساقطة) من جراء الأنواء المناخية فيت”
وجاء أيضا في الرد أنه اتضح من خلال استمارة الحصر وجود عدد نخلتين فقط سقطتا وتم إزالتهما من قبل الشركة المكلفة بأعمال الإزالة، وقدرت كلفة الفسيلتين المراد زراعتهما 24 ريال وبعد أخذ قيمة 16 كيس سماد عضوي باختيارهم تبقى قيمة المبلغ المستحق تعويضه 8 ريالات.
تابعت وهج الخليج الموضوع من الواضح أن المشكلة ليس في قيمة التعويض للنخيل ولكن في الأضرار الأخرى التي تعرضت لها المزارع من اقتلاع للأشجار الأخرى مثل الليمون والمانجو، لأن الحصر والتعويض اقتصر فقط على أشجار النخيل كما هو وارد في رد الوزارة وهو الأمر الذي يؤكده أصحاب المزارع المتأثرة في تلك المنطقة،ناهيك عن عدم صلاحية.
كما أن بعض ملاك المزارع قامو باستصلاح مزارعهم مباشرة بعد انتهاء الأنواء المناخية بالتربة واستزراع الأماكن المتأثرة في بعض المزارع، بعد ذلك جاءت وزارة الزراعة لحصر الأضرار بعد فترة ما يقارب 6 أشهر من انتهاء إعصار فيت.
لكن التساؤل يبقى هنا لماذا لم تقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية من حصر جميع الأضرار التي تعرضت لها المزارع وتقديم تعويض شامل؟، ولماذ لم تقم بتعويضهم عن تهدم الجدران وأسيجة المزارع وأشجار المانجو والليمون التي يكثر زراعتها في تلك المنطقة؟.