أهالي مصيرة يستغيثون بالحكومة للتصدي للعمالة السائبة
علمت وهج الخليج عبر مصادرها الخاصة وعبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تداول أن جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية تعاني من ازدياد مطرد لأعداد العمالة الوافدة البنجالية والتي باتت تشكل خطراً على سكان الجزيرة. حيث يناشد أهالي جزيرة مصيرة ويستغيثون بالحكومة لعمل الإجراءات اللازمة للحد من تجاوزات العمالة السائبة.
إلا أن البعض يرجع سبب تفاقم هذه المشكلة إلى أهالي الولاية أنفسهم؛ لأنهم قامو بجلب هذه العمالة السائبة إلى الجزيرة والتعامل معهم وإيوائهم، إضافة إلى أولئك المواطنين الذين هم ليسو من سكان الولاية يقومون بإحضار العمالة وإيوائهم من أجل الحصول على المكاسب المادية.
كما تمتهن العمالة السائبة بشكل كبير مهنة الصيد في البحر والخياطة النسائية والطبخ والتنظيف في المنازل.
ويقول أحد المغردين:”لنعترف بأن المواطن أمن العقوبة فأساء الأدب مع الوطن والمواطنين”، وأضاف أيضا:”أصبح الجشع هو المسيطر عليهم ضاربين بالأعراف عرض الحائط”
ويتسائل أهالي الجزيرة أين المسؤولون من قبل الجهات المعنية عن مراقبة العمالة، حيث يذكر أنه عند قدوم الجهات الحكومية للتفتيش في الجزيرة تصل الأخبار إلى التجار المستترون وتختفي العمالة السائبة فجأة ويتم إيوائهم في أماكن معينة حتى انتهاء عملية التفتيش.
كما تسائل أحد المغردين أليس لدى الجهات المسؤولة طريقة أخرى لمراقبة العمالة غير الطرق التقليدية مشيراً إلى ضعف الآليات المتبعة في التفتيش، يذكر أن هناك الكثير من العمالة الهاربة عن كفيلهم والبعض منهم بطاقة العمل والإقامة منتهية الصلاحية وآخرون لا يملكونها إطلاقا.
ويرى البعض الآخر أن الحل الأنسب لهذه المشكلة هو سن القوانين وتفعيلها وتجريم كل من يأوي ويشغل ويساعد العمالة الهاربة والسائبة وتعريضه للغرامة المالية.