رياضة

الجمعة المقبل .. انطلاق الجولة الثالثة لبطولة عُمان للإنجراف

لعلوع يتصدر الترتيب العام وطارق وصيفا وسامي ثالثا..

تنطلق يوم الجمعة المقبل 20 يناير بالجمعية العُمانية للسيارات، منافسات الجولة الثالثة من بطولة عُمان للإنجراف، والتي تنظم ضمن فعاليات مهرجان مسقط في نسخته الحالية، حيث تقوم الجمعية العُمانية للسيارات للعام الرابع على التوالي بتنظيم عدد كبير من المنافسات الخاصة برياضة المحركات والفعاليات المصاحبة خلال فترة المهرجان لجذب أكبر عدد من عشاق السيارات بالسلطنة وتعريفهم بكيفية الممارسة الآمنة لرياضة المحركات.
ويتصدر البطولة في الترتيب العام المتسابق علي البلوشي، وفي المركز الثاني المتسابق طارق الشيهاني، وفي المركز الثالث المتسابق سامي الشيباني، وفي المركز الرابع المتسابق رفعت اليحبائي، وفي المركز الخامس المتسابق هيثم الحديدي وفي المركز السادس المتسابق محمد العاصمي وفي المركز السابع المتسابق عبدالله البلوشي، وفي المركز الثامن المتسابق عبدالله المعمري، وفي المركز التاسع المتسابق خلفان الجابري، وفي المركز العاشر المتسابق محمد الصوافي، وذلك من أصل 29 متسابقا شاركوا في الجولة الأولى والثانية.
وأكدت الجمعية العُمانية للسيارات في هذا الجانب بأن هناك جوائز مادية ستقدم للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في الترتيب العام للبطولة، حيث تبقى من البطولة الجولة الثالثة والرابعة الحاسمة للمتسابقين لنيل المراكز الخمسة الأولى.
واستعدادا للحدث المرتقب والذي يحظى بمتابعة جماهيرية غفيرة قامت الجمعية العُمانية للسيارات بتركيب مدرجات للجماهير تتكون من مقاعد فردية وتستوعب 6500 مشاهد، ضمن إستراتيجيتها التطويرية الهادفة لإنشاء مرافق خدمية توفر الراحة للجمهور، والتي اشتملت أيضا على إعادة تهيئة ساحة الاستراض الخاصة بالانجراف ليتمكن المتسابقين من استخراج أفضل ما لديهم من مهارات وإسعاد الجماهير.
وتشكل “بطولة عُمان للانجراف” التي تنظمها الجمعية العمانية للسيارات فرصة مثالية لعشاق رياضة المحركات وعروض الانجراف لاختبار السرعة والإثارة، وبعد النجاح الهائل على مدار الأعوام الماضية في إيجاد أبطال مرموقين على مستوى المنطقة، وجذب أعداد غفيرة من الجماهير الشغوفين برياضة الانجراف وعروضها.
وقد تمكن ثلاثة أبطال من أبناء السلطنة في التتويج بالمراكز الأولى في منافسات “ريد بل كار بارك درفت” النهائية التي استضافتها السلطنة مؤخرا وشارك بها سائقين من 12 بلدا في المنطقة، حيث توج المتسابق الصاعد هيثم الحديدي بالمركز الأول، وجاء البطل علي البلوشي في المركز الثاني، بينما حل المتسابق المخضرم طارق الشيهاني في المركز الثالث.
وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم هذه الرياضة قبل انتشاره في الشرق الأوسط، بدأ في اليابان خلال سبعينيات القرن الماضي، مرتكزاً على فكرة التنافس في مواقف السيارات.
وتسعى الجمعية العمانية للسيارات جاهدة في دفع رياضة المحركات من خلال تنظيم بطولات محلية وإقليمية متنوعة، لاستقطاب عشاق هذه الرياضات وتحفيزهم على ممارستها بشكل آمن وفقا للقواعد والمعايير التي يضعها الاتحاد الدولي لرياضة المحركات، والتي يشرف على تنفيذها من خلال خبراء ومراقبين يزورون السلطنة خصيصا لهذا الغرض.
وتأتي الجهود الحثيثة لشرطة عمان السلطانية ممثلة في كل من، الإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للخدمات الطبية، والإدارة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، لدعم الجمعية العمانية للسيارات في كافة البرامج والبطولات التي تنظمها.
وتتضافر جهود الفرق المتعاونة مع الجمعية العمانية للسيارات على أن يكون التنظيم بمستويات عالية من الحرفية، من خلال إيجاد فرق مدربة يمكنها أن تباشر كافة الجوانب التنظيمية، ومن بينها فريق عُمان الطبي لرياضة المحركات الذي يتواجد خلال هذا الموسم وذلك بعد سلسة من الإسهامات والنجاحات التي حققها الفريق، والإضافة الكبيرة والتي تعتبر ضمن أهم العوامل والمتطلبات الدولية التي تحتاج إليها رياضة المحركات على مستوى العالم، كما يعد الفريق هو الأول من نوعه في السلطنة والشرق الأوسط، وأعضاء الفريق جميعهم من الكوادر العمانية العاملة في المجال الطبي والتمريضي والسلامة والسلامة المهنية.
إضافة إلى تواجد فريق مارشل عمان والذي يعتبرُ أيضاً من الفرق البارزة والحاضرة في جميع الفعاليات الرياضية التي تقيمها الجمعية على مدار العام، حيث استطاع الفريق من الانتشار خارج السلطنة بالمشاركه بحلبة “العين ريس وي”، والمشاركة أيضاً في بطولات الفورملا التي أقيمت بحلبة “مرسى ياس” بأبوظبي، وكذلك مشاركة فريق السلامة وفريق إدارة المواقف والأمن الذين يلعبون دورا مهما في إنجاح فعاليات الجمعية العُمانية للسيارات.
وتحرص الجمعية العمانية للسيارات دائما على إضفاء الحداثة والتطور في البطولات والفعاليات المصاحبة التي تنظمها ضمن مهرجان مسقط لجذب مختلف إفراد الأسرة، وتعمل على إعطاء الجمهور معلومات قيمة في الجوانب التوعوية الخاصة بالسلامة المرورية والمعايير الآمنة لممارسة رياضة المحركات بجانب الإثارة والتشويق الذي تعرف بها هذه المنافسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى