أخبار محلية

الباحثون عن عمل يشعلون تويتر بمطالبات لتوفير فرص عمل

في الوقت الذي تتنامى المطالبات المجتمعية ويعتل المواطن شبكة التواصل الاجتماعي لبث مناشداته، يكون المواطن العماني في صدارة المناشدين بتغييرات لمشاكل مجتمعية يراها، وباسلوب سلمي تكون نقرات الحروف على اللوح الذكي هو المأمل لوصول صوته المبحوح.
وفي صدارة المواضيع تعود قضية الشاب الباحث عن عمل من جديد و وسم  #التوظيف_حق_من_حقوقنا.

فخريجوا الجامعات والكليات يتحسفون على انقضاء سنوات من حياتهم ليعودوا إلى نقطة الصفر اذ لا وظائف تحتويهم.

ووفق الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة لسجل القوى العاملة لعام 2016 تبين أن عدد الباحثين عن عمل النشطين حاليًا هم نحو 42 ألف عماني و75 بالمائة من هؤلاء دون 29 عاما، كما أن 67 بالمائة من الإناث، ويصل متوسط انتظار الوظيفة إلى نحو 3.5 سنة.

ويطالب الباحثين عن العمل بحقهم بالتوظيف مناقشين قضية البطالة في البلاد، وخاصة قضية صعوبة الحصول على وظيفة بعد التخرج من الجامعة.

وأشار عدد من المغردين إلى أهمية توفير فرص عمل للشباب خريجي الجامعات، عوضا عن المتقاعدين الذين يوظفون في القطاع الخاص، وفقا لما كتبه المغردون.

وكتب أحد المغردين: “طلعوا الكبار من وظائفهم البلد محتاجه طاقات شبابية، ما محتاجة افكار تقليدية”.

وغرد آخر: “القطاع العام يقال لا يستوفي عدد الباحثين، بس المشكلة أن القطاع الخاص جالس يوظف المتقاعدين من القطاع العام وعسكرين.”
 
وكان للشيخ إبراهيم الصوافي أمين الفتوى بمكتب سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة يرد:” ‏‏الشباب طاقة وعطاء فلابد أن تستغل فيوفر لهم العمل المناسب ويقدموا على العامل الوافد ويفسح المجال لهم للوظائف القيادية”.

وأشار مستخدمون إلى قضية استخدام “الواسطة” في الحصول على وظائف، وكتب أحدهم: “تكدس الخريجين عاما بعد عام وعدم وجود توظيف أمر محبط جدا… لكن لا عائق ولا تقشف لمن معه واسطة.”

وظهر الوسم لما يزيد عن ستة آلاف تغريدة على مدار اليومين الماضيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى